شاب يدفن نفسه حيا لتجربة الشعور داخل القبر


كتب:أحمد محمد عبدالباسط

ربما يفكر الغالبية في الموت، ولكن نادرًا من يخطر في باله خوض تلك التجربة، من أجل الوقوف على الشعور الخاص بالأجواء داخل القبر، ولكن كان الشاب محمد درويش، واحدًا من هؤلاء.

"اليوم سأقوم بأخطر تجربة".. بتلك الكلمات بدأ الشاب العراقي منشورًا عبر حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك"، يعلن فيه عن قرار قضاء ليلة كاملة تحت الأرض في قبر بعد تغسيله وتكفينه.

وقال درويش في منشوره: "ستُجرى عملية غسلي وتكفيني وتحنيطي ومن ثم أوضع في تابوت وأدفن تحت التراب في أحد مقابر العمارة لمدة ليلة كاملة على عمق متر ونصف المتر".




كما أوضح أنه استخدم عدد من المعدات في هذه المغامرة هي "جهاز نداء تحت القبر وآخر خارجه وأنبوب لتوصيل الهواء للقبر بالإضافة إلى كاميرا فوق سطح القبر وأخرى تحته، وجهاز تنفس فوق سطح القبر تحسبًا لحال الاختناق الشديد".

ونشر الشاب صورة قال إن التقطها من داخل القبر بعد 4 ساعات تحت الأرض وكتب "الرهبة لا توصف".

الشاب العراق يعلم جيدًا مدى الخطورة التي تقف وراء تلك التجربة، وكتبها بنفسه في المنشور ذاته "اختناق، ضغط شديد، حرارة عالية، انهدام القبر، خوف مرعب" إلا إنه برر إقدامه عليها بأنه بذلك سيوجه الشباب إلى التفكير في الآخرة والقبر وأنه يريد الإحساس بالموتى وتجربة الموت المفاجئ.

وعقب الانتهاء من التجربة، نشر مقطع فيديو على موقع "يوتيوب" تظهر فيه التجربة 
كاملة.



ليست هناك تعليقات