فضيحة مدوية: هكذا استغل الملياردير السعودي العامودي ميناء الناظور لتهريب الملايير و افلاس لاسمير





كشف مصادر موثوقة ، أن رجل الأعمال السعودي ، محمد حسين العمودي، استفاد من هدنة ضريبية لمدة طويلة لفائدة مصفاة “سامير” التي يحتكر أغلب أسهمها، وذلك في إطار مهام كان يقوم بها لفائدة شركة إفريقيا للمحروقات، قبل أن يقوم وزير الإقتصاد والمالية محمد بوسعيد في عملية محاسبة ضريبية كبيرة دفعت شركة سمير لتكرير البترول إلى الاعلان عن ازمة ليلي ذلك افلاس الشركة.



و قال المصدر أن العمودي تمكن بشكل يتطلب التحقيق من تهريب كميات كبيرة من البترول الليبي الى المغرب عبر ميناء الناظور.
واستغرب مصدر مسؤول في مؤسسة “سامير” لأسباب تمتيع محمد حسين العمودي بهدنة ضريبية لمدة طويلة تراكمت فيها ملايين الدولارات، معتبراً أنه “لا يمكن القول أن رجل الأعمال السعودي عجز عن تسديدها”.



وأورد المصدر نفسه، أن المغرب يعج بالمؤسسات الكبرى التي لا تؤدي الضريبة للدولة بشكل منتظم، مضيفاً أن “رغبة أخنوش في السيطرة على قطاع المحروقات والتحكم في مصادر دخول البترول وتكريره وبيعه في السوق الداخلية والخارجية والتستر على كميات المحروقات التي تلج للسوق المغربية من ليبيا ودول أخرى عن طريق ميناء الناظور بشكل سري وغير قانوني، وهو ما دفع عزيز أخنوش لتحريك وزير الاقتصاد والمالية ضد محمد حسين العمودي المتابع حاليا بقضايا فساد مالي في المملكة السعودية”.



وأكد ذات المصدر المسؤول في مؤسسة “سامير” والرافض الكشف عن هويته، أن “عملية إدخال شركة المحروقات المملوكة لعزيز أخنوش في رأسمال شركة “سامير” بشكل أغلبي في حصصها أصبح وشيكا مع عملية التصفية الجارية حاليا، ومع وجود تمتيع محمد حسين العمودي داخل السجن في السعودية، الشيء الذي سيجعل من شركة عزيز أخنوش مسيطرة بشكل تام على سوق المحروقات والطاقة.


ليست هناك تعليقات