فضيحة جديدة روسيا في سوريا.. وزارة دفاع أم وزارة ألعاب!
فضح المحلل البريطاني (إليوت هيغنز) الحيلة التي لجأت إليها وزارة الدفاع الروسية في تقرير جديد لها تحت عنوان “التأكيد الراسخ لدعم الولايات المتحدة لداعش” نشرته على معرفها الرسمي في موقع (تويتر) اليوم الثلاثاء.
ليست المرة الأولى,لطالما لجأت وزارة الدفاع الروسية في إطار تقاريرها التي تنشرها عن حربها على سوريا إلى التلاعب بأسماء المناطق والخرائط لنفي قصفها للمدن والقرى السورية واستهدافها للمنشآت الصحية والبنى التحتية بشكل متعمد، وفي تقريرها الأخير الذي نشرته اليوم لجأت وزارة الدفاع الروسية إلى صور مأخوذة من “لعبة فيديو” على أنها رتل لتنظيم داعش في سوريا.
هيغنز,أعاد نشر الصور التي استخدمتها الدفاع الروسية في إطار ادعائها بحماية أمريكية لأرتال تنظيم داعش وأرفق هذه الصور بمقاطع من “يوتيوب” للدعاية الترويجية لـ “لعبة الفيديو” التي استخدمتها الوزارة على أنها دليل قاطع على التعاون الأمريكي مع داعش، وقال هيغنز في حسابه الشخصي على تويتر “هذا أفضل دليل على كذب و تلاعب وزارة الدفاع الروسية با ستحياء.
ومن جانبها سخرت الولايات المتحدة من اتهامات روسيا للتحالف الدولي بحماية تنظيم "الدولة" في سوريا.
وقال الكولونيل ريان ديلون المتحدث باسم التحالف إن ، بيانات وزارة الدفاع الروسية هي تقريبًا بنفس دقة حملتها الجوية وأعتقد أن هذا سببا يدعوها للشروع في إحداث وابل من الأكاذيب".
وأضاف خلال موتمر صحافي بمقر وزارة الدفاع (البنتاغون) الثلاثاء "لا يمكنني التحقق قطعًا لكنني رأيت التقرير الذي يفيد بأن واحدة من الصور مأخوذة من لعبة فيديو لذلك فإن هذا يتماشى مجددًا مع ما نراه يخرج من وزارة الدفاع الروسية كونه بلا أساس وغير دقيق وخطأ تمامًا".
التعليقات على الموضوع